السبت، 1 ديسمبر 2012

ملخص مسرحية أبليس فى أجازة: بقلم الأديبة والكاتبة الصحفية نادية كيلانى



ملخص مسرحية أبليس فى أجازة


تجرى أحداث المسرحية فى إطار كوميدى خفيف وباللغة العربية الفصحى، وهى تتناول الأحداث فى ثلاثة فصول، استقامة إبليس، العدل أساس الحكم، عندما تسقط العلل.

ونرى فى الفصل الأول مؤتمرا يرأسه إبليس الكبير فى جانب، وزعيمة الأبالسة فى جانب آخر.. والمساجلة بين الطرفين تدور حول الزيادة الكبيرة فى أعداد الشياطين ويقابلها انخفاض شديد فى أعداد البشر حيث أن البشر يتناولون حبوب منع الحمل وبذلك يكون التوازن قد اختل حيث أن البداية كانت شيطان واحد لاثنين من البشر  آدم وحواء. 
وحيث الوضع الحالى يهدد ببطالة كبيرة لبنى إبليس فقد قررت بنات إبليس تناول   حبوب منع الحمل. 
خاصة وأن الإنسان اليوم يستغنى عن مهام الشياطين ويقوم بها بنفسه بل ويضيف عليها. كما جاء على لسان أحد الشياطين: (يغضبون الله مباشرة دون وساطتنا: 
رفض إبليس الكبير هذا الرأى وفى إطار البحث عن حل آخر يزيدون به أعداد البشر تتم عدة مفارقات مضحكة. 
ينتهى المؤتمر إلى قرار بعدم تدخل الشياطين فى شئون البشر لفترة حتى يعودون إلى طبيعتهم البشرية الأولى فيسهل اختراقهم وتنجح الوسوسة ولا يصعد الشياطين إلى الأرض إلا للنزهة فقط.
وفى ختام اللقاء تحدث مفاجأة حيث يكتشف الشياطين أن اثنين من البشر كانا يسجلان وقائع المؤتمر.

الفصل الثانى وفيه يعقد اجتماع فى مركز الأبحاث السفلى لبحث نتائج البعثة البشرية إلى مملكة الشياطين وما سجلته الأجهزة بهذا الشأن، وتكون المفاجأة أن رائدي البعثة قد اتفقا فيما بينهما على إخفاء قرار إبليس الأخير الخاص ببعد الشياطين عن البشر  ويناقش الاجتماع تسجيلات المؤتمر إلا جملة واحدة،  فتتحول القضية من عدم تدخل الشياطين فى حياة البشر إلى تدخلهم بشكل مكثف مما يسبب الانزعاج الشديد عند سماع هذا الحوار.
ويقترح رئيس الاجتماع، كلمة السر تعرف بين البشر حتى لا يتدخل فى علاقاتهم الشياطين بعد انتشارهم بين البشر، ويظهر فى نهاية الفصل أن إبليس والزعيمة، قد حضرا إجتماع المركز وأسفا لعدم أمانة البشر فى نقل الحقيقة التى كلفوا بها.

 الفصل الثالث: تظهر فيه شريحة من المجتمع البشرى متمثلة فى أسرة أثناء حياتها العادية، ويتعرض أفراد هذه الأسرة لكثير من المشكلات السائدة وبتهمون الشياطين في حدوثها اعتقادا بأن كلمة السر قد تسربت إليهم، ومن ثم فهم يتدخلون في حياتهم لشقائهم وتعاستهم كما أرجعوا كل أسباب الفساد وانحراف الشباب والإدمان، والغلاء إلى تدخل الشياطين، هذا فى الوقت الذى يقف فيه الشياطين عاجزين عن فعل شىء  أثناء عطلتهم التى فرضوها على أنفسهم متألمين مما ينسبه البشر إليهم ومما يفعله البشر بأنفسهم.
                                    نادية كيلانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق